تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة تؤثر على جودة النظام التعليمي، حيث تشير بيانات اليونسكو إلى أن نسبة الأمية بين البالغين تتجاوز 25% في بعض الدول العربية. هذا الوضع ينذر بتأثيرات طويلة الأمد على تطور الأفراد والاقتصاد والتنمية الشاملة. من أبرز العقبات نقص الاستثمار الحكومي في قطاع التعليم، حيث يتراوح الإنفاق العام على التعليم كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بين 3% و5% في معظم البلدان العربية، مقارنة بمعدل عالمي يبلغ حوالي 4.5%. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الكثير من المدارس من سوء حالة المباني وصيانة المعدات التقنية، مما يؤثر سلبًا على بيئة التعلم. كما أن التدريب المستمر للمعلمين غير كافٍ، حيث يحصل عدد قليل منهم على فرص التطوير المهني سنوياً بسبب الضغط الوظيفي والإداري الكبير. الفقر والهجرة الداخلية والخارجية يزيدان من صعوبة الوصول إلى التعليم، حيث لا يتمكن العديد من الأطفال من تغطية تكاليف الرسوم الدراسية أو الأدوات الأخرى. علاوة على ذلك، ازداد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية بشكل ملحوظ، مما قد يصبح مصدر تشتيت وتعوق التركيز على الدراسة.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- ابنتى عمرها 6 سنوات سألتني هل يعيش أحد الآن في الجنة من البشر؟ قلت لها نعم، جميع الرسل والأنبياء قبل
- أصيبت ابنتي بالفصام وهي في السنة الثالثة من دراستها لطب الأسنان، وتلقت العلاج واستطاعت التخرج والعمل
- ما حكم تقسيط سيارة على شخص من غير أن يرى هذا الشخص السيارة إلا بعد أن ينهي إجراءات التقسيط؟
- إموري هولواي
- هل هو دم حيض أم استحاضة؟ وما حكم الصلاة في حالتي؟ أتناول حبوبا لمنع الحمل وبعد عشرة أيام من تناولي ل