في حالة العمل لدى صاحب عمل يهودي يغش حقوق موظفيه، مثل عدم دفع الرواتب كاملة أو إعادة فتح متاجر لأغراض الحصول على دعم حكومي، ثم يقوم بطرد معظم الموظفين باستثناء خمسة منهم، بما في ذلك أنت، ويستمر في انتهاكاته بدعم العمليات التجارية الجديدة دون تسديد المستحقات، فإن هناك خلاف بين علماء الدين حول إمكانية أخذ حقك من شخص ظلمك. النهج الأكثر قبولاً هو الاستناد على آيات قرآنية تؤكد ضرورة العقوبة بالمثل عند الإعتداء، مما يعني أنه يمكنك أخذ جزء مما يستحقه القانون مقابل الخدمات التي قدمتها دون تعدي الحدود القانونية. ومع ذلك، يجب التأكد من الامتناع عن التمييز والتسبب بصدمة للعامل الغشاش لتجنب فضيحة قد تضر بالإسلام. إذا أعاد لك صاحب العمل حقك لاحقًا أو حتى جزئياً، عليك رد الجزء الزائد الذي حصلت عليه. القرار النهائي يعود إليك بناءً على اجتهاداتك الشخصية والقوانين المحلية وقدرتك على تحمل التداعيات المحتملة.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- Medieval Spanish literature
- هناك خدمة في المغرب تسمى ضمان بريدي وهي كالتالي يقوم الشخص بدفع مبلغ من المال مثلا 300 درهم شهريا لي
- Kührstedt
- أخت فاضلة -جزاها الله خيرًا- أنشأت مجموعة في الواتساب؛ لتدبر القرآن وتدارسه، وفكرتها كالتالي: أن تطر
- قرأت لأحد المغردين في تويتر: «أن العبادات في الإسلام ليست مطلوبة لذاتها، فهي وسيلة، لا غاية، وقيمتها