تناول نقاش شامل لموضوع حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، حيث سلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الجانبين. أبرز المتحدثون أهمية حقوق الإنسان كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ولكنهم شددوا أيضًا على الحاجة الملحة لإيجاد توازن مناسب يحترم هذه الحقوق ويحفز التقدم الاقتصادي دون إقصاء لأحد الطرفين. أكد حنفي بن موسى على أن سوء الإدارة والاستنزاف غير القانوني للموارد هما السببان الرئيسيان لمعظم المشاكل التنموية، وليسا انتهاكات حقوق الإنسان ذاتها. من جهتها، رأت هبة التونسي أن التركيز المطلق على حقوق الإنسان قد يكون له آثار سلبية على الجهود التنموية، ودعت إلى تحقيق توازن ضروري بين الاثنين. أما عصام بن عاشور فأوضح أن احترام الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القرار الشخصي أمر حيوي لتحقيق تقدم مستدام وواقعي. ومع ذلك، طالبت صباح بناني بإعادة النظر في تحميل حقوق الإنسان وحدها مسؤولية الانحرافات التنموية، معتبرة أن الأخطاء والإساءة هي المصدر الرئيسي لهذه المخاوف. بشكل عام، اتفق الجميع على أن ضمان الإنصاف الاجتماعي وتوسيع نطاق المشاركة الاقتصادية يتوافق تمامًا مع الاهتمام بحقوق الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- إذا قال الرجل طلقتها دون أن يشير إلى زوجته، أو ينطق اسمها، فهل يقع الطلاق؟.
- أنا أعمل في شركة خاصة، وهذه الشركة تقدمت بقرض لدى بنك ربوي لإنجاز مشروع مستعجل، وكنت أنا المكلفة بتح
- رجل مات وترك زوجة وأربع بنات وولدا واحدا، فكيف يوزع الإرث؟ ولكم منا كل التحيات والشكر مقدماً للجواب
- طلّقت زوجتي منذ ثلاث سنوات، والمحاكم كانت مغلقة، فهل يحسب سعر الذهب المكتوب في مؤخر الصداق بسعره وقت
- أود السؤال عن حكم بيع الإكسسوارات للفتيات المتبرجات في الجامعة علما بأن المال المكتسب من وراء ذلك ين