في حالة الطلاق بالتراضي، المعروف في الشريعة الإسلامية باسم الخُلع، تحتفظ الزوجة ببعض الحقوق الأساسية. أولاً، إذا كانت الزوجة حاملاً، فلا يسقط حقها في النفقة والسكنى إلا إذا تم الاتفاق بين الزوجين على تنازلها عن هذه الحقوق مقابل الخُلع. ثانياً، لا يحق للزوجة الرجوع إلى زوجها خلال فترة العدة الشرعية دون عقد جديد، سواء كانت العدة من الطلاق أو الفسخ. ومع ذلك، يمكن للزوجين العودة لبعضهما قبل انتهاء العدة بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين. هذا لأن الهدف من العدة هو استبراء رحم المرأة من زوجها السابق لمنع اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخُلع طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو فسخاً للعقد، مما يعني أن عقد الزواج ينتهي بوقوع المخالعة ولا يمكن للزوجين الرجوع لبعضهما إلا بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ: 3 سنوات اشتريت جزءا من منزل بقيمة: 178,177.35، وهدفي أن أجمع المال خلال تلك السنوات، وأشتري الب
- "الصخرة الغربية"
- بارك الله فيكم. كنت في الحج قبل سنتين، وقد دخلت بدون تصريح. وأثناء وجودي في مسجد الخيف، كان هناك مكا
- هل يجوز أخذ لعبة طفل من أجل صراخ طفل آخر سواء كانوا إخوة أو أبناء عم أو خال أو أيا كانت صلة قرابتهم؟
- لدي أخ ناهز عمره الثالثة والثلاثين سنة وإلى الآن لم يتزوج بالرغم من أن لديه شقة وموظف في إدارات الدو