في حالة الطلاق بالتراضي، المعروف في الشريعة الإسلامية باسم الخُلع، تحتفظ الزوجة ببعض الحقوق الأساسية. أولاً، إذا كانت الزوجة حاملاً، فلا يسقط حقها في النفقة والسكنى إلا إذا تم الاتفاق بين الزوجين على تنازلها عن هذه الحقوق مقابل الخُلع. ثانياً، لا يحق للزوجة الرجوع إلى زوجها خلال فترة العدة الشرعية دون عقد جديد، سواء كانت العدة من الطلاق أو الفسخ. ومع ذلك، يمكن للزوجين العودة لبعضهما قبل انتهاء العدة بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين. هذا لأن الهدف من العدة هو استبراء رحم المرأة من زوجها السابق لمنع اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخُلع طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو فسخاً للعقد، مما يعني أن عقد الزواج ينتهي بوقوع المخالعة ولا يمكن للزوجين الرجوع لبعضهما إلا بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المختار للمقالة بالعربية الفصحى سيكون: "إيبونيموس: ألبوم الأغاني الشهيرة لفرقة الروك البديلة آر إي إم"
- أنا امرأة أفطرت في رمضان 12 يوما، وكنت ناوية أن أصوم ستا من شوال. المشكلة أني من بعد العيد كانت علي
- هولدن، ميزوري
- وبعد : إخواني الفضلاء .. الرجاء مساعدتي للعثور على كتب تفيدني في ذكر قصص الصالحين مما يرقق القلوب ،
- لقد سألت قبل عدة أيام عن أموال المسجد الموقوفة عليه، هل يجوز إعطاؤها لمدرسة؟.