في الإسلام، يُعتبر الصداق حقًا أساسيًا للزوجة في الزواج، وهو مبلغ من المال أو أي شيء ذي قيمة يُعطى لها من قبل الزوج. وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يجوز للزوج استرداد أي جزء من المهر الذي أعطاه لزوجته، سواءً خلال فترة الخطبة أو بعد الزواج. هذا الحق محمي بموجب القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تُحرم الآية الكريمة “ولا تعضلوهن لتذهبا ببعض ما آتينهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة” حرمان المرأة من حقها في المهر. يُفسر العلماء أن بمجرد حصول الزوج على الاستمتاع الجنسي من زوجته، يكون قد حصل بالفعل على مقابل زواجه منها، مما يجعل استرداد المهر ظلمًا وجورًا. ومع ذلك، إذا كانت هناك ظروف قهرية تحول دون أداء الزوج لفريضة العمرّة أو أي التزامات أخرى، يمكن تأجيلها إلى حين توفر الوسائل اللازمة. كما يمكن للزوجين الاتفاق على بدائل مثل الأموال أو الملابس الشخصية طالما تمت الموافقة بحرية ودون إكراه. في حال تنازلت الزوجة عن بعض أو كل أموال صداقها لصالح زوجها بإرادتها الحرة، فإن هذا التنازل مقبول ومباح طبقاً للأحاديث النبوية والأحكام الفقهية.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- نقوم بأبحاث علمية في الجامعة للحصول على الترقية من درجة مدرس إلى أستاذ مساعد، ثم إلى درجة أستاذ، فهل
- الأفلاطونية الحديثة
- أدفع زكاة المال معجلة على شكل دفعات للمحتاجين في أول كل رمضان، وذلك عن طريق حساب كل ما أمتلكه من مال
- كان عند أمي وأبي بعض الفلوس وبعض الذهب لزواجي، ثم توفي أبي، والفلوس حوالي 20 ألف جنيه، وأمي تأخذ منه
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء، أو لا ترجع إليهم. وفي لفظ: أو