في الإسلام، تُعتبر المحادثات الإلكترونية أو الرسائل التي تصل إلى الشخص ملكًا له، ولا يحق للمرسل التدخل في هذه الرسائل بعد إرسالها. ومع ذلك، إذا كان المرسل يخشى ضررًا أو مفسدة من بقاء هذه الرسائل بسبب احتمال الاطلاع عليها، فإنه يمكنه طلب حذفها. في هذه الحالة، من المستحسن الاستجابة لهذا الطلب كجزء من الأخوة والمحبة بين المسلمين. ومع ذلك، لا يلزمك الاستجابة لطلب حذف الرسائل، ويمكن للمرسل حذفها من جهازه الخاص. لا يملك المرسل سلطة على جهازك أو محتوياته بمجرد خروج الكلمة من الإنسان، تصبح ملكًا له. مقتضى الأخوة والمحبة بين المسلمين هو الاستجابة لطلبات إخوانهم إذا كانت في نفع لهم ولا تضر بهم، ولكن القرار النهائي يعود إليك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقوم بإخراج صدقات شهرية لعدة أُسَر، واكتشفت أن عليَّ كفارة صيام عن أربع سنوات سابقة، فهل يمكن الاستم
- الشيخ محمد صالح المنجد كان يقول المقصود: أن الشخص يخشى أن يقع في الفاحشة خشيةً حقيقية ويكون سبيل الو
- جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الرائع، الذي أعتبره المرجع الأول لجميع أمور حياتي. قد قرأت كل الفتا
- لنا منزل أنا وأختي أنا أملك الثلثين وأختي الثلث، عرضت علي أختي شراء نصيبها فقلت لها لا أملك الثمن، ب
- سلمت امرأة قدرا من مال الزكاة بطلب منها لإجراء عملية جراحية غير أنها لم تجرها، وقيل لي إنها ليست محت