في الإسلام، تُعتبر المحادثات الإلكترونية أو الرسائل التي تصل إلى الشخص ملكًا له، ولا يحق للمرسل التدخل في هذه الرسائل بعد إرسالها. ومع ذلك، إذا كان المرسل يخشى ضررًا أو مفسدة من بقاء هذه الرسائل بسبب احتمال الاطلاع عليها، فإنه يمكنه طلب حذفها. في هذه الحالة، من المستحسن الاستجابة لهذا الطلب كجزء من الأخوة والمحبة بين المسلمين. ومع ذلك، لا يلزمك الاستجابة لطلب حذف الرسائل، ويمكن للمرسل حذفها من جهازه الخاص. لا يملك المرسل سلطة على جهازك أو محتوياته بمجرد خروج الكلمة من الإنسان، تصبح ملكًا له. مقتضى الأخوة والمحبة بين المسلمين هو الاستجابة لطلبات إخوانهم إذا كانت في نفع لهم ولا تضر بهم، ولكن القرار النهائي يعود إليك.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سولانكي/سولانغي (توضيح)
- رجل اكتشف بعد زواجه أن أم زوجته تعاني من اضطراب نفسي أثر على علاقتها بزوجها وتربيتها لأبنائها وأن زو
- بسم الله الرحمن الرحيم ما الحكم الشرعي في المرأة التي نام طفلها الرضيع إلى جانبها وبعد الاستيقاظ من
- هل يجوز أن يشترط التاجر الذي يعرف زبائنا على أي تاجر جديد يريد مشاركته ألا يتعامل مع هؤلاء الزبائن ف
- : العدالة (توضيح)