في الإسلام، تتمتع المرأة باستقلالية مالية كاملة، حيث تُعتبر ذات ذمة مالية مستقلة. هذا يعني أن الزوج لا يملك الحق في فرض وضع نصف دخلها الشهري تحت تصرفه دون موافقتها. يمكن للمرأة الاحتفاظ بدخلها واستخدام جزء منه لتغطية نفقات المنزل طواعية، ولكن لا يمكن إجبارها على ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يحق للمرأة العمل أو عدمه، ولا يمكن للزوج منعها من العمل ما لم يكن هناك شرط مسبق في عقد الزواج أو عرف محلي يسمح بذلك. في حال كانت المرأة تعمل قبل الزواج، فإن مطالبة الزوج بنصف دخلها غير جائزة شرعًا إلا إذا رضيت بذلك صراحةً. كما أن النفقة الزوجية لا تسقط بالتقادم، مما يعني أن الزوجة يمكنها المطالبة بنفقاتها السابقة التي تشمل الاحتياجات الضرورية مثل الغذاء والشراب والكسوة والدواء. علاوة على ذلك، تعتبر نقود العرس (نقوط) ملكًا خاصًا للمرأة بناءً على العرف المحلي، ويمكن اعتبارها هدية أو قرضًا تلزم بالمقابل.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- 1-هل يجوز طاعة الوالدين في (ضبط قنوات الدش العربية التي يوجد بها أفلام عربية الغير محترمة )مع العلم
- Polypedates macrotis
- Driving Wheels
- رجل متزوج يحب امرأة غير زوجته ولا يستطيع الزواج منها لأنها متزوجة ولا يقوم بأي مخالفة شرعية هل يأثم
- لي 3 أولاد؛ واحد منهم متزوج ويسكن معي في بيت واحد، وزوجته منتقبة، ولا يجدان راحتهما. أنا وابني نجمع