تواجه المرأة المطلقة في الشريعة الإسلامية تحديات متعددة تتعلق بحقوقها القانونية والدينية، خاصة فيما يتعلق بالنفقة والسكن والحضانة. وفقًا للشريعة، تُحرم المطلقة طلاقًا بائنًا من النفقة والسكن إلا إذا كانت حاملًا. أما المتعة، وهي مبلغ مالي يُعطى للمطلقة، فهي واجبة فقط إذا طلقت قبل الدخول أو بدون تحديد مهر بعقد الزواج، وتعتبر مستحبة بعد الدخول. خلال فترة العدة، تستحق المرأة النفقة إذا طلقت طلقة واحدة أو اثنتين ولم ترجع إلى زوجها. أما في حالة الطلاق البائن، فلا حق لها في النفقة أو السكن. فيما يتعلق بالحضانة، يقع على الأب عبء تأمين مكان إقامة للأطفال المحضونين، وقد يشترك في ذلك الأم أو شخص آخر قادر على تقديم الرعاية. يسمح فقهاء الحنابلة للحاضنة بالحصول على أجر مقابل خدماتها، بينما ينفي المالكيون ذلك، وتختلف آراء الأحناف والشافعية حول الموضوع. يبقى هدف الإسلام تحقيق العدالة الاجتماعية وغرس الرحمة والمودة في العلاقات الأسرية، مع التأكيد على حقوق المرأة المطلقة وكرامتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- ما الحكم على رجل أخذ مال زوجته دون رضاها، يصوم ويصلي ولا يشعر بالذنب وذلك ظنا منه أن هذا المال من حق
- أولاً جزاكم الله خيراً عنا فيما تفيدوننا به من فتاوى، سؤالي يتلخص في الآتي: أخان وأختان ورثوا عقارين
- السؤال/ هل يجوز حرق الجثث الآدمية في الحالات الاستثنائية خشية انتشار الأوبئة لا سيما في حالة الحروب
- أنا متزوج كنت قد خرجت من البيت عدة مرات وفي نيتي عدم الرجوع وزوجتي كانت تعلم بذلك ولكن لم أتلفظ بالط
- ماحكم تبديل الوقف بمثله؟ أخذت كتابا موقوفا من المسجد ـ ولست أنا من أوقفه ـ ودرست فيه وعلقت عليه، ثم