في ظل التعقيدات التي تواجه النساء مثل حالتك، حيث تكونين غير قادرة على العمل بسبب المرض وتواجهين عزلة اجتماعية نتيجة انفصالك وانتقالك إلى بلد جديد، فإن فهم حقوقك القانونية والأصول الدينية أمر حاسم. وفقاً للشريعة الإسلامية، الزوج ليس ملزم بدفع أي نوع من النفقة خلال فترة العدة فقط إذا انفصلت عنه نهائياً. هذا يعني أنه بمجرد استيفاء مدة العدة القانونية ثلاث حيضات حسب السنة، لن يكون هناك التزام قانوني لدفع النفقة بشكل مستمر. ومع ذلك، يجب العلم بأن الأحكام القانونية المحلية قد تتضمن قوانين مختلفة عن الشريعة الإسلامية. حتى وإن صدر قرار قضائي أمريكي يقضي بإلزام الزوج السابق بالإنفاق، إلا أنها ليست مشروعة شرعا. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يشبه الحالة الخاصة بك: “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه”، وأكد أيضا أن كل كسب ينبع من عمل باطل سيكون النار هي المصير النهائي له. ومن ثم، يُعتبر الأخذ في هذه المسألة جريمة أخلاقية ومالية. لذلك، من الواجب عليك الامتناع عن قبول هذا النوع من الأموال واسترجاع تلك التي سبق وقبليتها بالفعل. الأمر الوحيد الذي يمكن قبوله هو الموافقة الطوعية والنقد الجزافي من جانب زوجك السابق؛ إذ يتحول حينذاك إلى هبة وليس حق مشروع تقنيناً وديناً. ختاماً، بينما تعلمين صعوبة وضعك الحالي،
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- أجتهد في أن لا أقع في الحرام، لكني حلمت بأني أمارس العادة السّرّية، ثمّ لمّا أفقت وجدت بللا في ثيابي
- سؤالي هو: أن رجلا سُجنَ أخوه، فنذر إذا فُرجَ عنه سيصوم شهرا كاملا، فخرج أخوه من السجن, فهل يجوز لأحد
- أنا متزوجة ولدي خمس بنات ـ ولله الحمد ـ كنت قد اتفقت مع زوجي على منع الحمل المؤقت، لكن الآن أرغب بشد
- مانغال سينغ تشامبيا
- List of colleges in Bangladesh