حقوق المعتدة بعد الطلاق حسب الشريعة الإسلامية تفاصيل حول المكان والظروف المناسبة

بعد الطلاق، تُعتبر المرأة في فترة العدة أجنبية عن زوجها السابق، مما يجعل من غير الجائز قانونياً ودينياً أن يعيشا تحت سقف واحد. في حالة الطلاق البائن، تعود الملكية القانونية للمكان إلى الزوج فقط، ويمكنه أن يسمح للمرأة المقيمة سابقاً بتغطية فترة عدتها بشرط توفر مساحة خاصة ومغلقة لها، بالإضافة إلى حضور شخص آخر لضمان عدم حدوث أي نوع من الاختلاء المحرم شرعاً. أما بالنسبة للمطلقة الرجعية، فإنها ملزمة بالإقامة ضمن منزل الزوجية حتى نهاية مدة العدّة، وفقاً لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تطردوها”. رغم حرمان المرأة من حقوق مثل النفقة والسكن بشكل مؤقت عقب طلاقهما النهائي، إلا أنها تتمتع بحماية شرعية بشأن ضرورة توفير مكان آمن لها وعدم إجبارها على المغادرة ضد إرادتها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استشارتك الروحية التوبة والخروج من الظلام فهم وتحقيق كفارة الذنب الكبير
التالي
هل السفيه المكلف بالمال مسؤول عن أداء الفرائض الشرعية؟

اترك تعليقاً