في حالة منح الجد مالاً لشراء سيارة لاستخدامها في العمل، ثم شراء السيارة بناءً على هذه الهدية، قد تنشأ استفسارات حول حقوق الملكية، خاصة بعد نشوء خلاف بين الجد والحفيد. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُحرم بشكل عام الرجوع في الهبة أو التبرع دون سبب وجيه. ومع ذلك، هناك حالتان مستثنتان حيث يمكن للوالدين الرجوع في هداياهم للأبناء دون انتهاك هذا التحريم. في هذه الحالة، بينما يحق للحفيد قانونيًا الاحتفاظ بالسيارة لأنها مسجلة باسمه، فإن تصرفات الجد الأخيرة غير واضحة بسبب حالته الصحية المتدهورة التي قد تؤدي إلى ارتباكه وظروفه الذهنية المتغيرة. بناءً على القواعد العامة في الفقه الإسلامي، يبدو أن حق امتلاك السيارة لا ينتقص بهذه الطريقة. من الضروري التعامل بحساسية وحكمة في مثل هذه العلاقات العائلية المعقدة. قد يكون من المفيد طلب المشورة الدينية المحلية لفهم أفضل للموقف الخاص بناءً على الظروف المحددة والعلاقة الوثيقة مع الجد قبل وفاته. هذا سيضمن اتخاذ قرار متوافق مع تعاليم الدين ويتماشى أيضًا مع العلاقة الشخصية.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- ليست لدي عادة معينة، واليوم هو الرابع عشر ولم أغتسل بعد، لأن الصفرة لا تزال تنزل، وفي بعض الأحيان مر
- ما حكم من صامت وهي حائض على غير علم بشروط صحة الصيام؟ وما هي الكفارة؟.
- Pudong New District
- أمتلك مبلغاً من المال سلمته لأحد أقاربي من أجل التجارة، فكيف أخرج زكاته؟ وهل لابد من إخراج المال، حي
- هل يجوز لشخص يعمل مقاولا (مسؤول عمل) في ورشة وهو يحضر عمالا لهذه الورشة فيتفق مع رب العمل على أجرة ي