يؤكد النص على أن المستخدمين يمكنهم اقتباس ونشر الأحاديث الشريفة دون الحاجة إلى إذن مسبق من المواقع أو المؤلفين الأصليين، بشرط الالتزام بشروط محددة لضمان نزاهة المحتوى. يُسمح لكل فرد بنسخ ونشر المعلومات المستمدة من مصادر موثوقة، بما في ذلك الأحاديث والشروح الفقهية والمواقع الإلكترونية، وذلك بهدف نشر المعرفة والفائدة بين المجتمع الإسلامي. ومع ذلك، يجب إعادة توجيه المصدر الأصلي للمعلومة، بما في ذلك ذكر اسم المؤلف وصاحب الفتوى المصرح بها، بالإضافة إلى تاريخ الإصدار وانتماء المؤسسة. هذا الشرط يضمن نسب الفضل إلى أهله والحفاظ على النزاهة العلمية. كما يُشير النص إلى خطر التدليس والنفاق، مستشهداً بمثال النبي محمد صلى الله عليه وسلّم الذي لاحظ امرأة تكذب وتتنفق سلع مسروقة. هذا يؤكد على أهمية الصدق والنزاهة في نقل المعلومات الدينية والأخلاقية. في النهاية، يُشدد النص على أن تجريد الشخص لنصوص دينه ومبادئه الأخلاقية قد يؤدي إلى تحمل مسؤولية خطيئة بسبب تصرفاته غير الصادقة، مما يعكس صورة سيئة عنه أمام الآخرين. هذه الإرشادات تأتي بناءً على رأي الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله، الذي أكد على حرية الاقتباس والحصول على المعلومة مع فرض مسؤولية حملها بصورة صحيحة وواضحة وغير ملتوية.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- انتشر في هذه الأيام شر عظيم وبلاء سار بدأ يطغى وينتشر من ضعاف وضعيفات النفوس ألا وهو (( البلو توث ))
- عندي مبنى مطعم أريد بيعه، هل علي إثم إذا الذي اشتراه قام ببيع الخمور فيه، وأنا كان عندي شك في ذلك قب
- ريوجي كويزومي
- بإذن الله سنسافر بعد أسابيع لبلدنا، آخر مرة كنا هناك كنت فتاة غير بالغة، والآن بفضل الله بلغت وارتدي
- صليت خلف الامام صلاة العشاء فلحقت آخر ركعتين، ولما سلم كملت الباقي وسهوت في آخر ركعة؟