في الإسلام، يُعتبر حق تسمية المولود من حقوق الأب، وهو ما أكده العلماء. هذا الحق مستمد من الشرع، حيث يُنظر إلى النسب والمنسوب على أنهما من حقوق الأب. ومع ذلك، يُشجع على التشاور مع الأم في اختيار الاسم، بهدف الوصول إلى اسم مقبول للطرفين. في حالة التعارض، يكون للأب الكلمة الأخيرة. اسم “نجيب” هو مثال على اسم حسن ومشتق من صفات حميدة مثل النبوغ والذكاء، ولا يوجد مانع شرعي من تسمية المولود بهذا الاسم. من المهم أن تتفهم الأم أن حق الأب في تسمية المولود يأتي من الشرع وليس من حقها فقط. ومع ذلك، يمكن للأب أن يراعي مشاعر الأم ويحاول التوفيق بين الرغبات. في النهاية، اسم “نجيب” هو اسم حسن ومناسب، ويمكن للأم أن تطمئن بأن هذا الاسم لن يؤثر سلبًا على علاقتها بابنها. رضاك بحكم الشرع في جميع الحالات هو الأفضل.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز قراءة سورة البقرة كل يومين، أو ثلاثة أيام مرة؛ لأنه أحياناً لا يتسنّى قراءتها يومياً. وجزاكم
- هل ما كتب في هذه الصفحة عن مروان بن الحكم رضي الله عنه صحيح؟ http://library.islamweb.net/newlibrary/
- ذكرتم في فتوى سابقة لكم، أن التجميعات لاختبار القدرات محرمة؛ لأن واضع الأسئلة لا يسمح بها. لكن أريد
- توفي قريب لي قبل أسبوعين في بريطانيا بنزيف في المخ. فقد وجده جيرانه فاقد الوعي خارج بيته فأخذوه إلى
- ما هي المقاصد العامة للشرائع السماوية؟