يُطرح السؤال حول إمكانية أن تُسبّب القطط عقم النساء بشكل شائع، لكن النص العلمي الذي استند عليه يوضح عدم وجود دليل قاطع يدعم هذه الحالّة.
رغم بعض الدراسات القديمة التي اقترحت علاقة بين طفيليات البراغيث الموجودة على القطط وزيادة خطر التهاب بطانة الرحم، إلا أن هذا الأمر لا يُعدّ سبباً للعقم بالضرورة. يؤكد النص على أن القطط، عند الاعتناء بها بشكل صحيح وتوفير بيئة صحية، لا تشكل تهديداً رئيسياً للمرأة فيما يتعلق بخاصيتها الإنجابية.
ما يوصى به هو اتباع نظافة اليدين الجيدة بعد التعامل مع القطط لمنع انتشار الأمراض المحتملة والتأكد من مراجعة الطبيب عند ظهور أي تغييرات غير اعتيادية في الدورة الشهرية أو علامات أخرى للحمل المتأخر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: