في ضوء النص المقدم، يتضح أن “حديث من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو” يُعتبر حديثًا مكذوبًا وغير موثوق به. فقد أكدت الدراسة الدقيقة للأدلة الشرعية عدم وجود أي سند لهذا الحديث في كتب السنة والآثار الموثوقة. علاوة على ذلك، لم ينقله أي عالم معروف، مما يشير إلى افتقاره للقبول بين علماء الدين. إضافة لذلك، تم العثور على هذا الحديث فقط في بعض كتب الشيعة المعروفة بتضمّنها أحاديث مزيفة دون سلسلة رواية واضحة أو توثيق مناسب.
كما يؤكد النص أيضًا على المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا النوع من الأحاديث؛ فهو يدعي منح أجور عظيمة مقابل أعمال بسيطة للغاية، وهو أمر غير مسبوق في الشريعة الإسلامية الصحيحة. بالتالي، يحذر المؤلف المسلمون من الاعتماد على مثل هذه الأحاديث التي يتم نشرها عبر الإنترنت وفي منتديات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك المنبثقة عن كتب الرافضة المشكوك فيها. ويؤكد الخبر النهائي بأن معرفتنا بحقيقة هذا الحديث تستند إلى فهمنا للشريعة الإسلامية وتوجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- عند دراستنا للقراءات يحدث خلاف بيننا في حكم البسملة.فهناك من يقول: إنها واجبة للقراء أول السور، وسنة
- تأخرت عني العادة الشهرية، و كان عندي شك بالحمل، و كنت أدعو أن لا يكتمل الحمل، و لكن عندما قمت باختبا
- امرأة تهدد دائماً زوجها أنها ستذهب للمحكمة وتفسخ العقد، وكل واحد يذهب لحاله ويبحث عن حياته، وفي مرة
- أفتى ابن عثيمين وابن باز بتحليل استخدام الجن في أعمال الخير فهل يجوز توكيل بعض سور القرآن بالجن لنحص
- نذرت إن شفيت أمي، أن أترك مشاهدة مسلسل، لكني أخلفت، وشاهدته عدة مرات. فهل يجب أن أكفر عن كل مشاهدة،