تناولت الدراسة موضوع ادعاء وجود نبي يُدعى حنظلة بن صفوان، والذي ظهر ضمن بعض الروايات التاريخية المنقولة عبر علماء مثل ابن عساكر وابن كثير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تجد تأكيدًا علميًا وثابتًا، حيث نفتها لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة بسبب عدم توفر سلسلة سند موثوقة لهذه الرواية. بالإضافة إلى ذلك، قدم المفسر الكبير ابن كثير نظرة ثاقبة تشير إلى غياب أي أدلة تاريخية تدعم وجود نبي عربي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء الفترة الانتقالية الطويلة والوحي الأخير. وبالتالي، وبناءً على النص القرآني الذي يؤكد على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كآخر الأنبياء والأهمية الحاسمة لبلاغته، فإن احتمالية اعتباره نبياً تصبح مستبعدة تماماً. لذلك، توصي الدراسة بالاعتماد حصرياً على المصادر المؤيدة بشكل جيد وتجنب التناقضات المحتملة عند التعامل مع مواضيع دينية وتاريخية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أخي أب لبنتين الأولى 7 سنوات والثانية 4 سنوات وشاءت الأقدار أن تحمل زوجة أخي هذه السنة، مرت فترة الح
- زوجتي طلبت مني الطلاق مرات عديدة بدون سبب مقنع لطلبها، وتقاطعني يومين، ثم تعود حياتنا الطبيعية بعد أ
- بعد الفراغ من قضاء حاجته، يستجمر شخص بقرطاس بيده اليمنى حتى يخفف من النجاسة، ثم بعد ذلك يستنجي بالما
- موضوع قرأته في أحد المنتديات وأنا أبحث عن من دون لنا الحديث الشريف وكيف وصل لنا بعد ما كنت أتأمل سبح
- أريد معلومات عن المؤمنين الأولين، وجزاكم الله خيرا.