في المنظور الشرعي الإسلامي، يُحرّم انخراط سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل، حيث تُعتبر هذه الحالة خلوة، وهي أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية. هذا التحريم مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يقول: “لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”، مما يشير إلى خطر الفتنة والمفسدة المحتملة في مثل هذه الحالات. حتى وإن كانت الرحلات لأغراض دينية مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فإن الخطر يبقى قائماً. لذلك، توصي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول. هذا الحكم يهدف إلى حماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي، مما يعكس حكمة الإسلام في منع الخلوة بين الرجل والمرأة غير المحرمين.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الفتوى رقم 104644 الخاصة بالنذر لست من أرسل السؤال لكن أريد التوضيح: مثلا من قال إن شاء الله سوف أخر
- بحكم العمل كطبيبة أسنان تحدث بعض الأخطاء الطبية غير المتعمدة، أو نتيجة مضاعفات للعلاج قد تؤدي في نها
- رجل أسس جمعية خيرية، ومن خلال هذه الجمعية أسس مدرسة شرعية، وكلية للدراسات الإسلامية، إلا أنه أحضر بع
- سمعت كلاما للشيخ الألباني رحمه الله تعالى يقول فيه إن الدخول بالزوجة لا يكون إلا بالإيلاج، ونقل في ذ
- هذان بيتان للطريقة المدنية الصوفية: وإنّنا لا نشرك بالله ... ولا نرى سواه من إله بل نَشهدُ الكُلّ فن