في الإسلام، يُعتبر التيمم على الوجه والكفين له حكمة عميقة. وفقًا لابن القيم، فإن وضع التراب على الرأس مكروه في العادات ويُفعل فقط عند المصائب والنوائب، بينما الرجلين تتعرضان للتراب بشكل مستمر. تتريب الوجه يُظهر خضوعًا وتعظيمًا لله، وهو من أحب العبادات إليه، وهو معنى لا يوجد في تتريب الرجلين. بالإضافة إلى ذلك، التيمم في العضوين المغسولين (الوجه والكفين) يوافق القياس والحكمة. إذا خُفف عن المغسولين بالمسح، فإنه يجب أن يُخفف عن الممسوحين بالعفو. لو مسحا بالتراب، لن يكون هناك تخفيف عنهما، بل سيكون هناك انتقال من مسحهما بالماء إلى مسحهما بالتراب. هذه الحكمة تظهر في أن الشريعة الإسلامية جاءت بأعدل الأمور وأكملها، وهي الميزان الصحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إن ما نعرفه عن الدعاء أنه إذا كان لأخ بالغيب، فهو مستجاب، يستجيبه الله، بل إن ملكًا موكلًا عند رؤوسن
- كثير من النساء يبررن أن تشقير الحواجب جائز وقامت كل منهن تأتي بفتوى من عندها وشيخ أجاز وشيخ حرم وشيخ
- العربي: أبرن، ماساتشوستس: دراسة حول تاريخها وجغرافيتها
- أنا فتاة سأدخل الثانية عشرة من عمري قريبًا, وأنا ألعب لعبة اسمها: «ستاردول» على النت, وهي لعبة بنات,
- Nobody Told Me