في سياق العمل الطبي، يُعتبر أخذ راتب من عمليات جراحية غير ضرورية للمريض أمراً محرماً شرعاً. هذا التحريم يستند إلى عدة أسباب: أولاً، المريض لا يحتاج إلى هذه العمليات، مما يجعل إجراءها اعتداءً على بدنه. ثانياً، يعتبر ذلك أكل مال بالباطل. ثالثاً، يؤدي إلى إدخال الغم والقلق على المريض وأهله. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه العمليات إلى مضاعفات صحية خطيرة. كما أن الطبيب يقع في الكذب وخيانة الأمانة. لذلك، لا يجوز للطبيب الإشراف على مثل هذه العمليات أو المساعدة فيها بأي شكل من الأشكال. إذا فعل الطبيب ذلك، فإنه شريك في الإثم، والمال الذي يأخذه من الإشراف على هذه العمليات محرم. يجب عليه التخلص من هذا المال عن طريق ردّه إلى المريض إن أمكن، وإلا فالتصدق به نيابة عنه. يجب على الطبيب أيضاً التوبة إلى الله عز وجل والتوقف عن الإشراف على هذه العمليات مستقبلاً، حتى لو تطلب الأمر ترك العمل في المستشفى. التوبة واجبة في هذه الحالة، والتخلص من المال الحرام هو خطوة ضرورية للتوبة الصادقة.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- هل يجوز لفتاة أن تزوج نفسها لشخص لم يتزوج أمام القضاء رغم ممانعة أبيها من الزواج وهى بكر ولم تكمل 21
- هل في صلاة الجمعة يؤذن أذانان أم واحد ؟
- أنا زوجة لرجل فاضل والحمد لله. متزوجة من سنة تقريباً، ولم يشأ الله لي الذرية الصالحة إلى الآن. سافر
- شخص لم يكن يدري أنه يجب عليه الغسل بعد نزول المني، فكان على هذا الحال لمدة 9 سنوات، وهو الآن يقضي
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من النساء : (بنت) العدد 3 (زوجة) العدد