حكم أداء العمرة عن الميت تفصيل فقهي ودليل شرعي

فيما يتعلق بحكم أداء العمرة عن الميت، فقد اختلف الفقهاء في هذا الشأن. الحنفية أجازوا أداء العمرة عن الغير بأمره، معتبرين أن النيابة في العمرة تثبت بالأمر. أما المالكية، فقد كرهوا الاستنابة في العمرة وإن وقعت صحت. الشافعية، من جانبهم، أجازوا النيابة في أداء العمرة عن الميت أو العاجز. بناءً على هذه الآراء، فإن أداء العمرة عن الميت جائز شرعاً، سواء كان الميت قد أدى العمرة المفروضة أم لا. وقد روى البيهقي والبزار حديثاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع للرجل الدرجة بدعاء ولده له، مما يدل على أن العمل الصالح يصل الميت وينتفع به.

إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العفة بين السيطرة الاجتماعية والإسلام الحر
التالي
أحكام صلاة الوتر عند الشافعية تفصيل شامل

اترك تعليقاً