فيما يتعلق بحكم أداء العمرة عن الميت، فقد اختلف الفقهاء في هذا الشأن. الحنفية أجازوا أداء العمرة عن الغير بأمره، معتبرين أن النيابة في العمرة تثبت بالأمر. أما المالكية، فقد كرهوا الاستنابة في العمرة وإن وقعت صحت. الشافعية، من جانبهم، أجازوا النيابة في أداء العمرة عن الميت أو العاجز. بناءً على هذه الآراء، فإن أداء العمرة عن الميت جائز شرعاً، سواء كان الميت قد أدى العمرة المفروضة أم لا. وقد روى البيهقي والبزار حديثاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع للرجل الدرجة بدعاء ولده له، مما يدل على أن العمل الصالح يصل الميت وينتفع به.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مغترب عن بلادي، وكنت أرسل راتبي لأهلي، وكان يتم إيداعه في مكتب بريد، وعندما عدت سحبت تلك الأموال
- أنا مغترب في السعودية، ويحين وقت إخراج زكاتي في شهر رجب على أغلب الظن، ولكن لا أدري في أي يوم، وقمت
- فضيلة الشيخ: ماذا تقولون في من يصبغ اللحية بالسواد؟ وما تفسير المنع في حديث الرسول صلى الله عليه وسل
- أنا شاب لا زلت آخذ بوجوب صلاة الجماعة مع الإمام؛ حتى قرأت حديثًا في البخاري عن أبي موسى ـ رضي الله ع
- كما تعلمون فقد ابتلينا في مصر بعادات وأمور فيها الكثير من الأخطاء والمعاصي، ومنها الأعراس (الأفراح)،