فيما يتعلق بحكم أداء العمرة عن الميت، فقد اختلف الفقهاء في هذا الشأن. الحنفية أجازوا أداء العمرة عن الغير بأمره، معتبرين أن النيابة في العمرة تثبت بالأمر. أما المالكية، فقد كرهوا الاستنابة في العمرة وإن وقعت صحت. الشافعية، من جانبهم، أجازوا النيابة في أداء العمرة عن الميت أو العاجز. بناءً على هذه الآراء، فإن أداء العمرة عن الميت جائز شرعاً، سواء كان الميت قد أدى العمرة المفروضة أم لا. وقد روى البيهقي والبزار حديثاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع للرجل الدرجة بدعاء ولده له، مما يدل على أن العمل الصالح يصل الميت وينتفع به.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة:4/1308، إنه إذا كان سبحانه مباينا للعالم فإما أن يكون محيطا
- في الفتوى:(218371) عن حكم صلاة المرأة بالبنطال الضيق؟ كان الجواب: (الصلاة صحيحة في الثياب الضيقة إذا
- Welsh Language Society
- أنا طالب أدرس في بلد أوروبي وأواجه مشاكل في الجامعة وهي أن بعض الدكاترة يساعدون الطلاب أهل البلد في
- بارك الله فيكم: أريد تفسير الآية رقم: 14 من سورة الكهف أي معنى: لقد قلنا إذا شططا ـ صدق الله العظيم،