حكم أذان الجنب ما يجب معرفته هو أن الطهارة ليست شرطًا ضروريًا للأذان، ولكن يُستحب أن يكون المؤذن متوضئًا من الحدث الأصغر والجنابة. هذا الاستحباب مستمد من حديث ضعيف رواه الترمذي، حيث يُفضل أن يكون المؤذن طاهرًا من الحدثين معًا. ومع ذلك، فإن أذان الجنب صحيح شرعًا، ولكن الأفضل أن يكون المؤذن متطهرًا. اللجنة الدائمة للإفتاء أكدت على هذا الرأي. يُحرم على الجنب البقاء في المسجد إلا إذا كان هناك ضرورة، مثل الأذان أو غيره، وفي هذه الحالة يجب عليه أن يتوضأ قبل الدخول. إذا نسي المؤذن جنابته أثناء الأذان فلا شيء عليه لأنه معذور بنسيانه، كما جاء في القرآن الكريم. إذا أذن شخص لصلاة الفجر وهو جنب ونسي ذلك حتى انتهى من الأذان، ثم عاد إلى المنزل واغتسل وعاد وأقام الصلاة وهو طاهر، فلا حرج عليه. ومع ذلك، يجب عليه أن يتجنب دخول المسجد وهو جنب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زينسويلر
- لدي أخت مريضة بالصرع ولديها تأخر في نمو العقل وكانت تصلي ولله الحمد وعمرها يقارب 22 عاما ولكن منذ سن
- هل يجوز للمسلم أن يبيع ألبسة فاتنة ومغوية؟ إن كان الجواب نعم فاذكروا لي الشروط. وإن كان الجواب المنع
- صمت الثامن والتاسع من محرم على أنهما التاسع والعاشر منه، ولم أعلم بيوم العاشر من محرم إلا اليوم الذي
- عندما يتوضأ الإنسان قبل طلوع الشمس وكان يعاني من سلس البول والمذي (بشكل قليل وليس بالكثير) فهل ينقض