حكم أكل لحم الخنزير البري هو التحريم المطلق بلا خلاف بين الفقهاء، وهذا الحكم مستمد من النصوص الشرعية التي تحرم لحم الخنزير بشكل عام. لا يوجد تفريق بين الخنزير المستأنس والمتوحش في هذا التحريم، حيث يؤكد العلماء مثل الماوردي والخرشي على شمولية هذا الحكم. وقد ورد في موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي أن الخنزير البري نجس، ولا يطهر جلده بالدباغ، وشحمه لا يحل الانتفاع به، ولحمه حرام بالإجماع. كما يشمل التحريم أيضًا اقتناء الخنزير البري، حيث يعتبر لعابه نجسًا، ويحرم الاتجار فيه بيعًا وشراءً. تفسير الطاهر ابن عاشور لقوله تعالى إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ يؤكد أن التحريم يشمل الخنزير الوحشي والإنسي على حد سواء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله أنا أرتدي ثيابا طويلة تلامس الأرض للستر، فهل تعتبر ثيابي نجسة ولا يمكنني الصلاة بها أو بالح
- هل هذه الأحاديث عن الأزد صحيحة؟ روى الترمذي في سننه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ال
- Geneva (constituency)
- قرأت فتاوى عن العقيقة، وعرفت أنها سنة مؤكدة، وأن الذي لم يُعق عنه في الصغر، يستطيع أن يعق عن نفسه. أ
- لافيرديير