يبيح الإسلام أكل لحم اللاما بناءً على عدة أدلة ومعايير شرعية. أولًا، الأصل في الأشياء الإباحة، وعدم وجود نص صريح في الكتاب والسنة يحرم أكل لحم اللاما يعني أنه جائز ومباح. ثانيًا، اللاما من الحيوانات العاشبة التي تتغذى على النباتات والأعشاب، وبالتالي لا تندرج ضمن الحيوانات المفترسة التي نهى النبي عن أكلها. ثالثًا، لحم اللاما غير مضر بصحة البشر ولا يتسبب في أي ضرر عند تناوله، مما يجعله مباحًا وفقًا للأحكام الشرعية التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة وصيانة الجسم البشري. أخيرًا، استنادًا إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة والإجماع بين علماء الأمصار، لا يوجد مانع شرعي يمنع تناول لحم اللاما.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: