وفقًا للنص المقدم، فإن إتيان الزوجة من دبرها يُعتبر تحريمًا شرعيًا في الإسلام، حيث اتفق جمهور العلماء على تحريمه. هذا الفعل يعتبر كبيرة من الكبائر، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أكد على تحريم هذا الفعل في قول جماهير العلماء. ليس فقط أن هذا الفعل محرم، ولكنه أيضًا يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية. إذا طلب الزوج ذلك من زوجته، فلا يحل لها طاعته في هذا الأمر، لأن طاعة المخلوق في معصية الخالق غير جائزة. اتفاق الزوجين على هذا الفعل القبيح يعد تواطؤًا على معصية الله، وهو أمر محرم أيضًا. يجب على الزوجين التوبة إلى الله تعالى من هذا الفعل، والندم على حصوله، وسؤال الله العافية منه. مثل هذه القاذورات تأنف منها الفطرة السوية المستقيمة، ولا تدعو النفس إلى مثل ذلك. لذلك، يجب على الزوجين الانشغال بطاعة الله عما يدعو إلى مثل هذه الأفعال الشاذة والمنكرة، والتوبة إلى الله منها. في الختام، يجب التنبيه إلى أن إتيان الزوجة من الدبر ليس فقط محرمًا شرعًا، ولكنه أيضًا يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين التوبة منه والابتعاد عنه.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- أرسلت لكم من قبل سؤالا عن زواج المسيار، وكانت الإجابة برقم: 63945، ولكن أريد أن أستفهم عن معنى تعيين
- في الإسلام المرأة تعمل إذا كان هناك ضرورة قصوى لذلك وبالشروط المعروفة، ولكن إذا كانت المرأة ميسورة م
- وحدة المعرفة والعمل
- خطبت امرأة، ثم جامعتها فحملت، وفى الشهر السادس عملت عملية إجهاض، ثم جامعتها ثم حملت، وفى الشهر الثان
- هل مستحضرات التجميل كلها حرام أم يسمح باستخدام ما هو غير واضح للعين ؟ مثل أن يكون لونه نفس لون الجلد