حكم إزالة التشوه الخلقي مباح بشرط

يبيح النص إجراء عمليات إزالة التشوه الخلقي، سواء كان هذا التشوه ناتجاً عن مرض أو حادث أو خلقة، بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون الأدوية المستخدمة في العملية شرعية أو مباحة، والثاني هو أن يكون الطبيب المختص واثقاً من نجاح العملية. يستند هذا الحكم إلى الأدلة الشرعية التي تشجع على علاج الأمراض باستخدام الأدوية الشرعية أو المباحة، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن لكل داء دواء. الهدف من هذه العمليات هو إزالة التشوه وإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية، مما يجعلها مباحة شرعاً.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
لا حلف إلا بالله توجيه شرعي حول الحلف بالصلاة والذمة
التالي
هل يُعطى صاحب المكتب العقاري من عائد الوقف؟

اترك تعليقاً