حكم إسبال الثوب في الإسلام هو من الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد النهي عنه في عدة أحاديث نبوية. الإسبال هو إطالة الثوب أسفل من الكعبين، وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن ما أسفل الكعبين من الإزار في النار، مما يشير إلى أن هذا الفعل محرم وليس مكروهًا أو مباحًا. هذا الوعيد لا يقتصر على من يفعل ذلك خيلاء فقط، بل يشمل كل من جر ثوبه سواء كان ذلك خيلاء أم لا. ومع ذلك، فإن عقوبة من يفعل ذلك خيلاء تكون أشد وأعظم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم أن من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة. وقد وردت أحاديث أخرى تؤكد أن النهي عن الإسبال يشمل كل من جر ثوبه سواء كان ذلك خيلاء أم لا، وأن ما أسفل الكعبين في النار. بالإضافة إلى ذلك، فإن لبس الثياب الضيقة والشفافة محرم أيضًا لأنها لا تعتبر ساترة للعورة وتسبب الفتنة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- متى نصلي الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بمزدلفة؟ أبعد أذان العشاء أم بعد الوصول مباشرة إن وصلنا قبل أذان ا
- إذا فعلت معروفا لإنسان لوجه الله تعالى. هل يفضل أن أطلب من هذا الإنسان ألا يخبر أحدا حتى أقطع على نف
- ما رأيكم في طرفين أحدهما يمتلك قطعة أرض لكنه اضطر إلى بيعها فاشترط على المشتري أنه إذا قدر على ثمنها
- يتسحاق يديد
- أين قبر السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين -رضي الله عنهم- بالضبط؟