ينص النص على أن إنشاء متجر أو إدارة نشاط تجاري على أرض تتبع أملاك المسجد غير جائز إذا كانت هذه الأرض جزءًا من المسجد المعد للصلاة أو من ملحقاته. يعتبر استغلال هذه الأرض في الحاجات الخاصة والأمور الشخصية عدوانًا في حق الله وفي حق المسلمين. ومع ذلك، إذا كانت الأرض موقوفة للاستغلال والإنفاق على المسجد، فلا مانع من إنشاء المتاجر فيها، ولكن يجب أن تبقى هذه المتاجر وقفًا للمسجد، وينفق ريعها على المسجد أو غيره من سبل الخير، بحسب شرط الواقف. في حالة رغبة المسلم في بناء سكن للإمام أو المؤذن أو المكتبة أو إنشاء حاجات للمسجد، يجب أن يكون ذلك خارج المسجد، حيث لا يجوز البناء في أرض المسجد إذا كانت تابعة له. بل تبقى هذه الأرض توسعة للمسجد يصلى فيها عند كثرة الناس، ولا يؤخذ منها شيء.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الأفضل أن أخرج مبلغا للحج عن والدي المتوفى أم أقوم بإخراج المبلغ لمن لم يسبق له الحج من ذوي الحاج
- صلى بنا الإمام وإحدى رجليه لم يصلها ماء الوضوء، فما حكم صلاته وصلاة المأمومين؟.
- سمكة هامرجاو
- أريد الذهاب لدراسة كلية طيران مدني في جنوب أفريقيا، وأمي تريدني أن أكون بجانبها، وأنا من مصر الكليه
- ما حكم الدين في شخص أصيب بمرض هوس اضطرابي، وقفز من الدور الرابع، ليس بغرض الموت، ولكن هروب من شيء يط