في الإسلام، يُعتبر إهداء المسبحة من الأعمال التي قد تدخل في باب الإعانة على الخير، حيث يمكن أن يُعتبر من يدعو إلى الخير أو يعلم الآخرين عنه له مثل أجر من تبعه. ومع ذلك، فإن النص يشير إلى أن الأفضل في التسبيح هو استخدام اليد، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر النساء بأن يعقدن التسبيح بأصابعهن. وبالتالي، فإن إهداء المسبحة قد يُعتبر إعانة على الخير، ولكن لا يمكن الجزم بأن صاحبها له أجر التسبيح نفسه. فالأجر الكامل للتسبيح يكون لمن يقوم به بيده، مع جواز استخدام المسبحة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شركة شمال غرب المحيط الهادئ للهاتف
- يا شيخ كما هو معلوم لديكم أن من غسل مسلما وكتم عليه فالله تعالى يغفر له أربعين كبيرة فما معنى كبيرة
- هل يجوز الاستشهاد بدعوة سيدنا نوح ـ عليه السلام ـ قومه 950 سنة على أنه ليس بالضرورة أن يكون الإنسان
- جدتي كبيرة في السن، وتنقلها من مكان لآخر صعب بسبب المرض وكبر السن. هل يجوز لها الجمع في الصلاة؟ أم ي
- بعد أن ذكر الحق قصة ابني آدم قال عز وجل: من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل...الآية، وهناك فترة زمنية