في الإسلام، يُعتبر إهداء المسبحة من الأعمال التي قد تدخل في باب الإعانة على الخير، حيث يمكن أن يُعتبر من يدعو إلى الخير أو يعلم الآخرين عنه له مثل أجر من تبعه. ومع ذلك، فإن النص يشير إلى أن الأفضل في التسبيح هو استخدام اليد، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر النساء بأن يعقدن التسبيح بأصابعهن. وبالتالي، فإن إهداء المسبحة قد يُعتبر إعانة على الخير، ولكن لا يمكن الجزم بأن صاحبها له أجر التسبيح نفسه. فالأجر الكامل للتسبيح يكون لمن يقوم به بيده، مع جواز استخدام المسبحة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما فعلناه الصيف الماضي روبي ويليامز: حفل مباشر بكينبورت
- في قيام الليل ماذا يجب أن نقرأ من سور القرآن؟ هل نقرأ من قصار السور أو من السور الطويلة ، وإذا كان م
- جزاكم الله خيراً ووفقكم لخدمة الإسلام والمسلمين وأرجو منكم إجابتي على سؤالي وهو الآتي، لقد طرحت عليك
- يا شيخ أنا مبتلى بالوسواس القهري، طلب منا الأستاذ إنجاز عمل سوف يمنحنا عليه نقطة، ربما هي من ستحدد ر
- سألت لقريب لي، يعمل في الخارج؛ عن أسرة تكون محتاجة لمساعدة؛ ليرسل لهم مبلغا ماليا، شهريا لوجه الله.