في حالة طلاق الرجل لزوجته بعد خلاف، وبقائها في بيت أبيها لمدة ستة أشهر أو أكثر، ثم تحدثه معها هاتفياً لفض الخلاف، فإن الشكوك حول رجوعها خلال فترة العدة لا تؤثر على نسب البنت المولودة بعد انتهاء العدة. وفقاً للشريعة الإسلامية، الأصل في الأنساب هو النسب، ولا يمكن نفي نسب الطفل إلا باللعان. بما أن الرجل أرجع زوجته إلى بيته بعد انتهاء العدة، فإن البنت تعتبر منسوبة إليه لأنها ناشئة من وطء يعتقدان جوازه. حتى لو كان هناك شك حول حدوث الرجعة خلال فترة العدة، فإن الأصل هو عدم الرجعة، مما يستوجب عقداً جديداً. ومع ذلك، بما أن الرجل أرجع زوجته إلى بيته بعد انتهاء العدة، فإن البنت تعتبر منسوبة إليه شرعاً. إذا كان هناك جهل حول حدوث الرجعة، فلا إثم على الزوجين لقوله تعالى: “ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم”. بالتالي، يجب على الرجل الالتزام بحقوق البنت الشرعية ومعاملتها كابنته الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- قمت بالتسميع لإحدى الفتيات، فقرأت قراءة سريعة، لكنها تقوم بتسكين الحرف الأخير في الآية، وتنتقل إلى ا
- أنا شاب أبلغ من العمر 34 عامًا، وأمي -حفظها الله- تضع العقبات لي ولإخوتي في الزواج، حتى أن أخي الأكب
- طريق إيمايليا الروماني القديم
- Józef Poniatowski
- تزوجت من كتابية وتم عقد الزواج داخل سيارة وبحضور شاهدين واشترط الشيخ ذكر مهر الزوجة والزوجة أجنبية ل