وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام الأجهزة الطبية أو الأشعة فوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين أثناء الحمل هو الجواز، بشرط ألا تكون النفقات باهظة. فقد أفتى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بأن هذا الأمر جائز، إلا أنه إذا كانت النفقات كبيرة، فإن معرفة جنس الجنين تعتبر إضاعة للمال، وهو ما لا يجوز. حيث أن معرفة جنس الجنين لا تؤدي إلى أي فوائد عملية، بل مجرد فرحة بمعرفة جنسه. لذلك، يجب على المسلمين توخي الحذر عند استخدام هذه الأجهزة الطبية، والتأكد من أن النفقات ليست باهظة، حتى لا يقعوا في إضاعة المال. هذا الحكم يعتمد على مبدأ عدم إضاعة المال في الأمور غير الضرورية، وهو مبدأ أساسي في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود السؤال عن موضوع يختص بالحج. أعيش في بلد لا يمكن أن تقوم فيه بفريضة الحج، أو تتقدم لتأشيرة الحج إ
- أنا ابنة وحيدة لأمي المريضة والمسؤولة الوحيدة عنها، وفي حوزتي بعض الذهب لها، وأنا بحاجة إلى بعض الما
- يوجد عندما في مصر المفتي يحلل فوائد البنك الربوي محلل بذلك أن حديث الرسول الذي يقول كل قرض جر نفعا ف
- Mihail Kogălniceanu, Constanța
- رجل علم وهو متأكد 100% من زنا امرأته وإنجابها بعض الأطفال، وأنهم ليسوا منه، وعلم الشخص الذي زنى بها،
