فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- ما حكم قول: إنني لا أريد أن أعرف حكم شيء في الإسلام – كالإسبال مثلًا - أو لا أريد أن أتفقه في شيء؛ ك
- تور آرنه هتلاند
- تأتيني أفكار سلبية بأن الله سيعطيني شيئًا سيئًا أو غير جيد، فبماذا أدعو حتى لا تأتي هذه الأفكار السل
- امرأة أفتاها شيخ أن أذان الفجر في مصر يؤذن له قبل طلوع الفجر الصادق بربع ساعة، وهو يقصد الأذان الثان
- طلقني زوجي 3 مرات متباعدة وأنا في حيض، تحت تهديد إيذاء نفسي الخارج عن إرادتي؛ لضغط عصبي. ولجأنا إلى