حكم استخدام عبارة في سنة ربنا في الوثائق الرسمية

يحرم النص على المسلمين المقيمين في بلدان غير إسلامية استخدام عبارة “في سنة ربنا” في الوثائق الرسمية، حيث تعتبر هذه العبارة مرتبطة بعقيدة النصارى التي تعتقد أن المسيح عيسى بن مريم هو الله أو ابن الله، وهو ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية. إذا وجدت هذه العبارة في وثيقة رسمية، مثل تلك التي تتعلق بشراء أرض، فمن المستحسن طلب تغييرها قبل إجراء أي معاملات رسمية. ومع ذلك، إذا لم يكن من الممكن تغيير العبارة بعد انتهاء الإجراءات، فلا يقع على المسلم إثم طالما أنه لم يرض بها ولم يستطع تغييرها. كما يشير النص إلى أن كتابة اسم والد الأم أو اسم والدتها الكامل في عقد رسمي لا يدخل في باب الشرك، طالما أن ذلك لا يتعارض مع تعاليم الإسلام.

إقرأ أيضا:كتاب الكواكب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
خطوات الفوز والتوبة كيف يمكن للمؤمن المضي قدمًا رغم زلاته؟
التالي
رحلة عبر تاريخ العلوم اكتشافات رائدة حول الحركة الذرية ودورها في الثورة الكيميائية

اترك تعليقاً