وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام في إرسال الأموال بين الأجرة المقطوعة والنسبة هو أنه جائز شرعًا. حيث يرى الجمهور من العلماء أن إرسال الأموال وتحويلها من شخص إلى آخر يجب أن يكون مقابل أجر معلوم ومحدد، بينما أجاز الحنابلة جعل الأجرة نسبة. وفي حالة الجمع بين الأجرة المقطوعة والنسبة، فقد روي جوازه عن الإمام أحمد رحمه الله، وهو قول بعض السلف. يوضح ابن قدامة رحمه الله أنه إذا تم تحديد مبلغ معين بالإضافة إلى النسبة، فلا يجوز، لكن هناك رأي آخر يسمح بذلك.
ومن منظور عملي، يمكن جعل العامل يحصل على نسبة من إنتاجه، بالإضافة إلى أجر شهري ثابت، لتجنب تلاعب العمال وعدم إنتاجهم. وبناءً على ذلك، فلا حرج في أخذ مبلغًا مقطوعًا ونسبة من المبلغ مقابل إرسال الأموال إلى شخص أو جهة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا الحكم يشمل استخدام في إرسال الأموال فقط، وليس في شراء السلع أو الخدمات، حيث قد تختلف الأحكام حسب طبيعة المعاملة.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من إجابة وجعله الله في ميزان حسناتكم بإذن الله. سؤالي: أنا شاب ملتزم
- الرجاء الإفادة أنا آخذ الاوراق المستعملة من العمل للكتابة على خلفيتها البيضاء بدلا من إلقائها فى سلة
- أحيانا أغضب من تصرفات أختي الصغيرة، فأقوم بالصراخ عليها، وقول لها: يا زفتة ـ والآن ندمت بعد أن علمت
- Diego Souza
- صديقي فلاح لديه حمار هزيل وإطعامه مكلف يريد أن يرميه لصعوبة بيعه لأنه يريد أن يستبدله بحمار قوي يسأل