وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استمرار صرف الوصية للأخوات رغم وجود ميراث من والدتهم يعتمد على عدة عوامل. أولاً، إذا كانت الوصية لا تتجاوز الثلث من تركته، فهي جائزة ومشروعة، ولا تحتاج لموافقة زوجته. ثانيًا، حتى لو ورثت الأخوات من والدتهم، فإن هذا لا يؤثر على أحقيتهن في استلام حصتهن الرقابية ضمن الشراكة التي خصصها لهن الراحل. هذا لأن الجهتين مختلفتان، حيث أن الوصية هي من الراحل نفسه، بينما الميراث هو من والدتهم.
أما بالنسبة لحكم عدم إسقاط الحقوق بالميراث، فإن النص يشدد على أن منع أم المتوفى من حقها في الميراث هو عمل غير قانوني وديني. لا تملك المرأة سلطة إجبار والدة المتوفي على منح نصيبها كهدية لأحفادها بدون رضاها الكامل. كما أكدت السنة النبوية عدم مشروعية الاستيلاء على ممتلكات الآخرين دون رضاهم. لذلك، يجب احترام حقوق الميراث وعدم محاولة إسقاطها أو حرمان أي وارث من نصيبه الشرعي.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- على أبي زكاة هذا العام وأراد أن يقتطع جزءاً منه ليمنحه لي ولأختي (البنات فقط دون الذكور) لكي نشتري ب
- التأجير التمويلي المنتهي بالتمليك وفقاً لهذه الصيغة: يمتلك البنك الأصول مثل العقارات أو الآلات أو غي
- أصبت في حادث سيارة، وكان حادثا أليما، وأثناء فترة علاجي كنت واثقا أن الله عز وجل سوف يشفيني، ولكنني
- أنا فتاة فقدت عذريتي أعلم أنني اقترفت كبيرة من الكبائر وتبت إلى الله تعالى وأردت الستر فأسأل الله أن
- استفساري بخصوص ماء المرأة. أحيانا يحصل لي وأنا نائمة شهوة كالتي تحصل أثناء العلاقة الزوجية إن حدث ال