تناولت الآراء الفقهية المختلفة حول حكم أكل لحم الضبع، حيث اتفق الشافعية والحنابلة على جواز تناوله استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن اعتبار الضبع صيدًا يمكن أكله، بالإضافة إلى انتشار تجارة لحومها في مكة المكرمة دون معارضة. ومن ناحية أخرى، ذهب الحنفية والمالكية إلى تحريمه بسبب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تناول كل حيوان ذي ناب من السباع، باستثناء تلك التي لا تشكل تهديدًا للإنسان مثل الأسود والنمر والفهد. ومع ذلك، فإن أغلبية المالكية رجحت الكراهة بدلاً من التحريم. وتميزت هذه المناقشة بالاستناد إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام الغذائي لهذه الحيوانات وآثارها المحتملة على طبائع البشر الذين يتناولونها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشارك في أحد المواقع الدعوية، وأفرح عندما يثني عليّ أحد -ولو بكلمة بسيطة - ولو لم يقل لي أحد شيئًا ف
- ما حكم وصف الله، أو الإخبار عنه، أنه سبحانه وتعالى يفهم، كمن يقول إن الله يفهم كل اللغات، فبأي لغة د
- ما حكم عدم إخبار تاجر منافس لي، بالأسعار التي أتعامل بها؛ وذلك لأنه يضع نفس السعر الذي أضعه؟
- Gerhard Sturmberger
- سقط جنيني بعمر تسعة أسابيع، وعملت عملية تنظيف، وخرجت من المستشفى، وما رأيت الجنين الذي سقط، هل له خل