وفقًا للنص المقدم، فإن أخذ الأجر أو العمولة مقابل التزامات الآخرين، خاصة في سياق الضمان، يعتبر غير جائز في الشريعة الإسلامية. هذا النوع من المعاملات يتعارض مع أحكام الفقهاء الأربعة الذين يرون حرمة أخذ أجرة مقابل الضمان بسبب احتمال وجود الربا فيه. هذا الرأي مدعوم أيضًا من قبل أغلبية الهيئات والمجامع الفقهية الإسلامية الحديثة.
في هذه الحالة، عندما تقوم المرأة بتقديم ضمان لشراء البضائع من محل تجاري وتتلقى عمولة نتيجة لذلك، فإن الأمر يشكل مسألة حساسة للغاية. يمكن اعتبار مثل هذه المعاملة نوعًا من القروض المصاحبة لنسب متناقصة، وهي محظورة بموجب الشريعة حتى لو كان الشخص الذي يدفع العمولة ليس المقترض نفسه وإنما البائع أو أي طرف خارجي آخر. النتيجة تبقى واحدة، وهي تقديم قرض يحمل زيادة، وهو ما يعتبر انتهاكًا للقواعد القرآن الكريم والسنة النبوية فيما يتعلق بالقروض الربوية. لذلك، هناك اتفاق عام بين علماء الدين والقانونيين المسلمين بأن أخذ الأجر عن طريق الضمان يعد مخالفًا لأحكام الشريعة الإسلامية لما قد يؤدي إليه من مضاعفة الربح بشكل غير قانوني حسب التعريف الإسلامي للربا.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- شخص طلق زوجته قبل الدخول بقوله أمام والد الزوجة بصريح العبارة: «بنتك من هذه اللحظة طالق، وهي الآن خا
- أصبت بهرش يكثر في الليل في المنطقة التناسلية وأهرش بدون وعي ليلا فأجد علامة في ملابسي مكان الحك تكون
- Tiffany James
- هل من ارتد، ثم نطق الشهادتين، وأخذ بقول عدم وجوب الغسل على التائب من الردة، هل يأثم لو كان هذا القول
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه آجمعين. أما بعد: جلست مع والدتي فسألتها: أمي ماذا