يتناول النص حكم الأخذ من مال الصدقة، حيث يُقسم إلى قسمين رئيسيين. الأول يتعلق بمن وُكّل بتوزيع الصدقة على المستحقين، وقد أفتى العلماء بعدم جواز أخذهم منها، سواء كانوا أصحاب الصدقة أو وكلاءهم، لأن أداء الصدقة إلى الفقراء واجب عليهم. أما القسم الثاني فيتعلق بالوكيل الذي هو محتاج إلى الصدقة، فقد اختلف العلماء في حكم أخذه منها. فالمالكية أجازوا ذلك بشرط أن يأخذ الوكيل مقدار حاجته بالمعروف، واستحبوا أن يُعلم صاحب المال بذلك. أما الحنابلة فقد منعوا الوكيل المحتاج من أخذ الصدقة. كما يتطرق النص إلى حكم أخذ العاملين عليها من أموال الزكاة، حيث يُحدد الإمام نصيبهم منها، ولا يجوز لهم أخذها بدون إذن الإمام. وأخيرًا، يوضح النص كيفية التوبة لمن أخذ مال الصدقة بغير حق، حيث يجب عليه رد الأموال إلى مستحقّيها وتجنب العمل في جمع التبرعات إذا كان ضعيفًا أمام فتنة المال.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- هل يجوز الوضوء بماء العجين؟
- ما الحكم فيما يلي: كنا ثلاته نمزح فيما بينا، وقال واحد للثاني أحمد طلق زوجته، قال الثاني هل هذا الكل
- إذا كان الأب عنده فتاة صغيرة أو مراهقة غير محجبة، فما حكم أن يشتري لها ثيابا متبرجة عندما تطلب منه ذ
- زوجي متزوج من زوجة ثانية من بلد آخر ولديها أطفال وهي تمنع أطفالها من زيارة إخوانهم (أولادي ) وكذلك ل
- Kalachuri dynasty