يذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، وفقًا للموسوعة الفقهية الكويتية. فالحنفية والحنابلة يرون أن ترجمة الأذان إلى لغة أخرى، مثل الفارسية، غير صحيحة حتى لو كان الهدف هو إيصال معناه. أما الشافعية، فيسمحون بالأذان بغير العربية في حالة واحدة فقط: إذا كان الأذان موجهًا لجماعة لا تحسن العربية. ومع ذلك، إذا كان الأذان لنفسه، فيجوز للشخص الذي لا يحسن العربية أن يؤذن بغيرها. ومن الجدير بالذكر أن ترجمة الأذان للتعليم والتفهيم في المدارس ونحوها لا حرج فيها. وبالتالي، يمكن القول إن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، ولكن يمكن ترجمته لشرحه وتوضيحه لأولئك الذين لا يفهمون العربية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة نسبة هذا القول إلى سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «ركب الملك من عقل بلا شهوة، وركب ا
- كتبت الكتاب علي خطيبتي ولم أدخل عليها بعد، وقلت لها قبل الدخول عليها وأثناء فترة كتب الكتاب لحصول بع
- سؤالي عن فيزا المشتريات من البنك الأهلي المصري، فهناك عروض للشراء بالتقسيط بدون فوائد، ولكني قرأت أن
- أولا أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن ينفع بعلمكم، وأن يسددكم في الجواب؛ إنه سميع الدعا
- في أول يوم من رمضان، وجدت نقطة دم نزلت مني، وبعد ذلك اغتسلت وصمت، ووجدت بعد التراويح نقطة دم أخرى، ل