يجوز الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته، حيث يقرأ أحدهم ويستمع الباقون، ويتدارسون ما قرؤوه، وهذا مشروع وقربة يحبها الله. الدعاء بعد ختم القرآن مشروع أيضًا، لكن لا يداوم عليه ولا يلتزم فيه صيغة معينة. أما توزيع أجزاء من القرآن على الحاضرين ليقرأ كل منهم لنفسه حزباً من القرآن، فهذا لا يعتبر ختم القرآن من كل واحد منهم بالضرورة، والقصد منه القراءة للتبرك فقط. القراءة يقصد بها القربة وتحفظ القرآن وتدبره وفهم أحكامه والاعتبار به ونيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته. أما اعتقاد أن هذا الفعل له أثر في إجابة الدعاء، فهو غير مشروع، لأن إجابة الدعاء لها أسباب معروفة وموانع معروفة، والواجب على الداعي أن يأتي بأسباب الإجابة ويجتنب موانعها.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا لم يخالف الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام اليهود؟ فقد زوج رسول الله ابنته فاطمة وأمره أن لا ي
- أنا أعطي دروسًا خصوصية للأطفال في سن الابتدائي والإعدادي, ومعي أخت لها أطفال أعطي لهم دروسًا, وآخذ أ
- Kpalimé
- أرى ما لا يسكت عليه، فأنا قد فتنت حقا، لكن هذا لا يحدث لي إلا إذا بدأت في العبادة فتأتيي شتى الأمور
- من اسمها أروى من الصحابة أو السلف. و جزاكم الله خير ا.