في الإسلام، لا يوجد نص صريح في السنة النبوية أو القرآن الكريم يوجب الاحتفال بتسمية المولود الجديد. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الاحتفال جائزًا إذا تم على أنه اجتماع فرح وسرور، وليس كسنة دينية. وفقًا للعلماء، فإن السنة في الإسلام هي ذبح العقيقة للمولود الجديد، سواء كان غلامًا أو جارية. الغلام يعق عنه شاتان، والجارية تعق عنها شاة واحدة، وذلك في اليوم السابع من ولادته. هذا الذبح هو تقرب إلى الله تعالى وشكراً على نعمة الولد. أما بالنسبة للاحتفال بتسمية المولود، فإنه لا حرج فيه إذا تم على أنه اجتماع فرح وسرور، دون أن يكون ذلك على أنه سنة دينية. يمكن أن يشمل هذا الاجتماع تناول الأطعمة والأشربة، ولكن يجب أن يكون ذلك على سبيل الفرح والسرور، وليس كجزء من السنة الدينية. في النهاية، فإن الاحتفال بتسمية المولود هو من عادات الناس التي تختلف باختلاف البلدان، ولا يوجد حرج في ذلك من حيث الأصل، طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- جزاكم الله خيرا. زوجي يعمل في المستشفى، يدخل ويغتسل، ويزيل ملابس المستشفى؛ لأنه يقول إنه سيكون فيها
- أرجو ترجمة الشيخ عبد الرحمن المعلمي، وما أهم كتبه المؤلفة والمحققة؟ وجزاكم الله خيراً.
- خوان غونزاليس
- ما حكم سرقة شيء ثم إرجاعه إلى مكانه؟ وهل يجوز الحلف على المصحف الشريف على أساس أنه لم يسرق شيئا؟ وبا
- خوسيه ماريا غويريرو