في حال واجهت اختبارًا يتضمن أسئلة تحتوي على الشرك، فإن الحكم الشرعي يعتمد على الظروف المحيطة. إذا كنت مجبرًا على دراسة مواد تحتوي على الشرك بسبب عدم توفر بدائل تعليمية خالية من هذه المواد، فلا حرج عليك طالما أنك تكره الشرك وتبرأ منه. عند الإجابة عن أسئلة تتعلق بالشرك، يمكنك نقل الكلام إلى أهله أو قائله دون أن تشارك في اعتقادهم. على سبيل المثال، يمكنك القول إن النصارى يعتقدون أن المسيح هو الله أو ابن الله، أو إن الهندوس يعبدون بوذا. هذا لأن ناقل الكفر ليس بكافر، وقد حكى القرآن مقالات الكفار مع شناعتها وشدة جرمها. إذا أمكن إضافة نقد وإبطال لهذه المقالات إلى جانب نقلها، فهذا أفضل وأعظم. أما بالنسبة لقول شيء يبكي للجنة، فالمعنى غير واضح. إذا كان المقصود أن شخصًا يبكي شوقًا للجنة، فلا حرج في ذلك. لكن يرجى توضيح السياق والمعنى الدقيق لهذه العبارة حتى يمكن الحكم عليها بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوامحكم الاختبارات التي تحتوي على شرك الإرشادات الشرعية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: