في الإسلام، يعتبر التعامل مع البنوك التي تُمارس الربا الفائدة حرامًا بشكل عام، وذلك استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. حيث حرم الله تعالى الربا صراحةً في كتابه العزيز، كما ورد في الآية الكريمة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (البقرة: 278). وبناءً على ذلك، يُوصى المسلمون باختيار طرق استثمار حلال تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
ومن بين هذه الطرق الاستثمارات المالية الإسلامية مثل المرابحة والمشاركة والمضاربة، والتي تعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية في التعاملات المالية. الهدف الرئيسي للمستثمر في هذه الحالات يجب أن يكون تحقيق الأرباح المشروعة والالتزام بالأخلاقيات الدينية، مما يضمن أن تكون جميع المعاملات متوافقة مع تعاليم الإسلام. وبالتالي، فإن الاستثمار في البنوك الربوية يعتبر محرمًا في الإسلام، ويجب على المسلمين البحث عن بدائل استثمارية حلال لضمان سلامة أموالهم وتوافقها مع تعاليم دينهم.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- حلفت على زوجتي أن تنام في بيت أهلها بقولي: «تحرمين عليّ إذا ما نمت عند أهلك»، وفي المساء أرجعتها من
- أرجوكم لا تهملوا رسالتي أبدا، فأنا في حيرة وضائقة شديدة... أنا عمري الآن 23 سنة، وعندما كان عمري أعت
- هل من حق أمي التحكم في كل شيء يخصني: أصدقائي، وكلامي معهم، ماذا قلنا، وماذا فعلنا...؟ وكلامي مع خطيب
- أنا شاب مصري وكسائر بلاد المسلمين فالكثير هنا من الجهلة والأميين من يطلق لحيته ويرتدي الجلباب القصير
- علينا كفارة الجماع في رمضان, ولا يمكننا عتق رقبة, ولا صيام شهرين متتالين؛ لأن فيه نوعًا من المشقة, و