النص يوضح أن الاستعاذة من فتنة النساء في الصلاة لا توجد لها نصوص خاصة في الأثر، ولكن يمكن اعتبارها ضمن عموم الاستعاذة من فتنة المحيا. هذا النوع من الاستعاذة وارد في الدعاء المسنون بعد التشهد وقبل السلام، حيث روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال”. هذا الحديث يشمل جميع الفتن التي قد تواجه المسلم في حياته، بما فيها فتنة النساء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلم أن يدعو بأي دعاء يعجبه فيه نفعه وصلاحه، مما يتيح له الاستعاذة من أي فتنة بما فيها فتنة النساء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: