وفقًا للنص المقدم، فإن ممارسة العادة السرية في نهار رمضان دون خروج المني لا تفسد الصيام. هذا يعني أن الصائم الذي يمارس العادة السرية دون أن يخرج المني لا يقع في إفساد صيامه. ومع ذلك، إذا حدث خروج المني بعد ذلك، حتى لو منعت خروجه، فإن صيام ذلك اليوم يفسد ويجب قضاؤه. في هذه الحالة، لا يلزم الغسل أو الكفارة، لأن الأصل هو بقاء الطهارة وعدم وجود دليل على وجوب الغسل أو الكفارة. من المهم أن نتذكر أن التوبة إلى الله والابتعاد عن هذه الأفعال هي أمر ضروري، بالإضافة إلى تجنب المثيرات والبحث عن رفقة صالحة. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب ممارسة العادة السرية في نهار رمضان، سواء أدى ذلك إلى خروج المني أم لا، وأن يسعى لتطهير نفسه من هذه الأفعال المحرمة.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ولدت خنثى، وتم تشخيص حالتي أني أنثى، فتربيت على أني أنثى عادية، لكن في البلوغ لم يظهر عندي صدر،
- عندي مبلغ من المال في البنك مر عليه الحول بالإضافة إلى ذهب زوجتي وبجمعهما يكمل مقدار الزكاة، فهل يجب
- ما حكم من يشهد شهادة الزور تحت تأثير السحر؟
- من هم إل ياسين؟
- هل يجوز الاغتسال من الدورة قبيل الظهر في رمضان؟.