فيما يتعلق بحكم الاستمناء، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء، حيث رويت بعض الآثار التي تبيحها، لكن النص يؤكد أن القضية ليست متوقفة على وجود فتوى هنا أو هناك، بل على ما ينفع المسلم في دينه ودنيائه. رغم وجود بعض الآراء التي تبيح الاستمناء، إلا أن الأفضل والأصح هو اجتناب هذه العادة السيئة لما تحدثه من آثار سلبية على البدن والنفس. فقد نقل ابن العربي المالكي عن بعض العلماء قولهم لو قام الدليل على جوازها، لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها. كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على ضرر الاستمناء على البدن، مشيرًا إلى أن الله حكيم في جعل النطفة لها محل معين، وأن الصبر هو الدواء الناجح. لذلك، فإن اتباع القول الذي يبيح الاستمناء قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، خاصة وأن الاستمناء له آثار سلبية عديدة على البدن والنفس. لذا، من الأفضل اجتناب هذه العادة السيئة والالتزام بما يحفظ الدين والبدن.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- في صلاة العشاء الإمام صلى بنا 3 ركعات بدل 4 ركعات ثم سلم، وبعد أن تنبهنا للأمر قمنا بإعادة الصلاة كا
- هل حفظ النفس مقدم على حفظ الدين في ما يحدث الآن في مصر؟ وذلك لاعتراض بعض الأشخاص لذوي اللحى والاشتبا
- إذا صلى الرجل الفجر في المسجد وعاد إلى البيت وجامع زوجته بعدها ثم خرج من البيت ولم يستحم لادراك العم
- ما حكم قول القائل: «كأنك تعرف ماذا سأقول»؟
- فاتتني صلاة الفجر وأتت صلاة العيد فهل يجب قضاء الصبح أولا قبل الخروج لصلاة العيد ؟أم صلاة العيد تقضي