فيما يتعلق بحكم الاستمناء، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء، حيث رويت بعض الآثار التي تبيحها، لكن النص يؤكد أن القضية ليست متوقفة على وجود فتوى هنا أو هناك، بل على ما ينفع المسلم في دينه ودنيائه. رغم وجود بعض الآراء التي تبيح الاستمناء، إلا أن الأفضل والأصح هو اجتناب هذه العادة السيئة لما تحدثه من آثار سلبية على البدن والنفس. فقد نقل ابن العربي المالكي عن بعض العلماء قولهم لو قام الدليل على جوازها، لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها. كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على ضرر الاستمناء على البدن، مشيرًا إلى أن الله حكيم في جعل النطفة لها محل معين، وأن الصبر هو الدواء الناجح. لذلك، فإن اتباع القول الذي يبيح الاستمناء قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، خاصة وأن الاستمناء له آثار سلبية عديدة على البدن والنفس. لذا، من الأفضل اجتناب هذه العادة السيئة والالتزام بما يحفظ الدين والبدن.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- عندي مشكلة وهي: أنني كلما رأيت جاري صباحا، أصبح هذا اليوم مشؤوما.
- نذرت أن أبيع أرضا وأبني جامعا في حالة نجاني الله من مشكلة مع شخص أعرفه، وأبي وأمي يريدان أن أبيع الأ
- رجل تبرع إلى مسجد بفرشه لكن جمعية المسجد قامت ببيع الفراش وشراء فراش آخر غيره، فما حكم هذا؟ وجزاكم ا
- شخص ليست لديه القدرة المادية على الزكاة والحج. ما حكم الزكاة والحج بالنسبة له؟ هل الأولى السعي لع
- أعمل كعامل للنظافة في مذبح للنصارى في فرنسا هل هذا العمل حرام؟